فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

إنَّ السعادةَ ليستْ عُلباً جاهزةً نشتريها بالمالِ أو المناصبِ بل هيَ تكمنُ في إحساسِكَ بالمُتعةِ وأنتَ تتجاوزُ العقباتِ نحوَ تحقيقِ طموحِكَ وأهدافِكَ ، صحيحٌ إنَّ مرارةَ بعضِ العقباتِ تجعلُنا محُبَطينَ غيرَ أنَّ ذلكَ يجبُ أن لا يجعلُنا نستسلمُ ونقعُ فريسةَ اليأسِ بل نُجدّدُ المحاولاتِ إعتماداً على لُطفِ اللهِ ورحمتهِ التي هيَ قريبٌ مِن المُحسنينَ :

العقبةُ الأولى : القناعاتُ السَلبيةُ الرائجةُ : ( لقد تقدَّمَ بيَ العُمرُ) ، ( فاتتْ الفُرصةُ مني ) ( ماذا سيقولُ الناسُ عني ؟ )

العقبةُ الثانية : الخوفُ من الفشلِ أو الخسارةِ ، ولتتغلبَ عليهِ استمعْ لما يُرشدُ إليه الإمامُ عليٌ عليهِ السلامُ إذ يقولُ : إذا هِبتَ أمراً فقعْ فيهِ، فإنَّ شدةَ توقّيهِ أعظمُ مما تخافُ منهُ .

العقبةُ الثالثة : سيطرةُ أحزانِ الماضي والقلقِ من المستقبلِ : أما تفكيرُكَ بالماضي فلأجلِ أخذِ العِبرةِ لا لتُحطم َمشاعرَكَ بالإحزانِ ، و أما المستقبلُ فهوَ خارجٌ عن حدودِ وعيكَ ، و تدبيرُهُ بيدِ اللهِ تعالى فاجعلْ ثقِتكَ بهِ سُبحانَهُ

العقبةُ الرابعة : التشبثُ بالمبرراتِ : كُنْ جاداً في تحقيقِ طموحِكَ فالتشبثُ بالأعذارِ لتبريرِ رسوبِكَ مثلاً أو عَدمِ حصولِكَ على عملٍ أو شريكٍ مُناسبٍ  فأنتَ لا تضرُّ إلا نفسَكَ بينما تيارُ الزمنِ يسيرُ غيرَ عابئٍ بما تتشبثُ بهِ

العقبةُ الخامسة : تركُ المحاولةِ والتكرارِ : لم يصلْ توماس أدِسون الى اختراعِ المصباحِ الا بروحٍ تقاومُ اليأسَ وتجدُ في المحاولةِ والتكرارِ لذةً تدفعهُ الى نتيجةٍ ناجحة ٍ يقولُ توماس : " الكثيرُ ممن فشِلوا لم يُدركوا مدى قُربِهم من النجاحِ عندما استسلَموا." وقال أيضاً " أنا لم أفشلْ، بل وجدتُ (عشرةَ آلافِ طريقةٍ) لا يمكنُ للمصباحِ العملُ بها. إذن لا يمكنُ أن تصلَ للمجدِ والنجاحِ إلا بعدَ أنْ تصبرَ على مُرِّ العقباتِ وتتخذَ من تكرارِ المحاولةِ حَبلاً لتتسلقَ بهِ الى قمّةِ النجاحِ .

العقبةُ السادسة : الأشخاصُ المُثَبطونَ : قُطّاعُ طريقِ النجاحِ يُحيطونَ بِنا فالحذرُ من كلماتِهم المسمومةِ أنْ تُصيبَ مشاعرَكَ الإيجابيةَ فهؤلاء يثرثرونَ بما يُثيرُ مخاوفَكَ ويهولونَ الصعوباتِ بوجهِكَ فلا تعبأ بهم وامضِ في طريقِكَ .

العقبةُ السابعة : المُشتتاتُ التافهةُ  , تتحولُ بعضُ الممارساتِ الى أمورٍ تافهةٍ إذا قورنتْ معَ حجمِ الهدفِ الذي نطمحُ أنْ نصلَ إليهِ فعاملُ الزمنِ لا يمكنُ التفريطُ بهِ ، فمتابعةُ بعضِ البرامجِ التلفزيونيةِ أو التصفحُ على الأنترنت أو اللعبِ بالألعابِ الألكترونيةِ مُشتتّاتٌ عنِ الهدفِ المقصودِ.